نحن والانتخابات ؟؟؟؟
يتوجه 240 مليون ناخب امريكي إلي صناديق الاقتراع لاختيار رءيس للولاية المتحدة الأمريكية في حملة شرسة تشوبها الضبابية وفيها نوع من المواجهة الوطيسة مابين رجل جمهوري لايعترف بالهزيمة الماضية في انتخابات 2020 ؤيتهم خصمه الديمقراطي بايدن بتزويرها وكذالك المرشحة الحااية كاميلا هاريس التي تركز علي قضية حق الإجهاض لكسب اصوات النساء في الولايات المتارجحة السبعة والتي من ضمنها ولاية مشيغن و فيلاديلفيا وبنسيلفانيا وغيرهما يعتمدان علي الجاليات العربية والإسلامية ومالهما من ميل الكفة لصالح هذا أو ذاك .
هناك حدثان بارزان ولأول مرة في تاريخ امريكا استهداف مرشح في محاولة اغتيال تعرض لها اترامب إبان حملته هذه ولأول مرة في التاريخ الأمريكي امرأة تقود الديمقراطيين في السباق للبيت الأبيض .
من ابرز مايسغل الناخب الأمريكي الحرب في غزة ولبنان وكلا المرشحين يعملان علي وقف الحرب والضغط علي الكيان الصهيوني لوقف المجازر في غزة ولبنان والعمل علي حل الدولتين وخلق شرق أوسط جديد ينعم فيه الكل بالسلام الدائم والمبني علي أسس من التفاهم والحل النهائي لصراع زق الآلاف الأرواح ودمر غزة بأكملها والجنوب اللبناني ....
الذي يهمنا نحن وخاصة الجالية العربية والإسلامية في امريكا والتي أجرت اتصالات مباشرة مع اترامب لإعلان دعمها المطلق له وانتقاما من الإدارة الحالية التي مافتات في دعمها اللامتناهي عسكريا وسياسيا للحكومة المتطرفة الحاكمة في تل ابيب بفتح جسر جوي مابين واشنطون وتل أبيب لنقل الترسانة العسكرية الأمريكية ومساهمتها في تدمير غزة وقتل ساكنيها.
حسب التوقع فإن كاميلا هاريس مع ما يعتقد من موقفها اتجاه مايجري في غزة ولبنان فهي متزوجة من يهودي وقد تضغط لكسب اصوات العرب والمسلمين الأمريكيين وخاصة الجالية اللبنانية واليمنية وتوعد هؤلاء بوقف شلال الدم وإيجاد حلول مرضية تعطي للفلسطينيين حقوقهم في إنشاء دولة مستقلة وتنهي كابوس الحرب الطويلة في غزة ومعانات الشعبين الفلسطيني واللبناني فيري البعض عزيمتها وعزمها علي إنهاء الصراع العربي ـ؛الصهيوني .
اما اترامب الجمهوري فهو يعود يتمرد واعتصام شعبي بعد إصدار النتائج ورفضها عندما يكون هو الخاسر ويويوعد بحرب علي المهاجرين اياكانوا ووصفهم بالعبا الثقيل ومنذ تواجدهم بكثرة تفشت الجريمة والقتل وأصبحت تهدد النسيج الاجتماعي فهو يوعد في حالة فوزه بالعمل علي تهجيرهم ومسك الحدود وتخفيض التضخم الاقتصادي .
اما كاميلا هاريس استقطبت العنصر النسوي وقد تفوز فوزا ساحقا علي اترامب وهي تحاول طي صفحة الماضي وتعلن استعدادها لتشكيل حكومة تقودها أوجه جديدة وشابة تنبذ الخلافات القديمة والتنافر بين المكونات والأحزاب السياسية تخدم امريكا .
فنحن أمام حدث رتبطنا به وأصبح جزءا من قضيانا الراهنة ؟ فهل المرشحان سيفيان بعهودهما للعرب في امريكا والوطن العربي باكمله؟ أم هي دعايات حملة وكسب اصوات ...
م/م/م ابوجاسم
5_11_024