تونس تطلق برنامجا للنفاذ إلى الأسواق الموريتانية والسنغالية

أعلن القائمون على برنامج “تونس الرقمية” عن انطلاق المرحلة الاولى المخصصة للتكنولوجيا الفلاحية، ويهدف هذا البرنامج إلى تسهيل نفاذ الشركات التونسية إلى أسواق السنغال وموريتانيا، مع تعزيز الشراكات بين النظم البيئية لريادة الأعمال في البلدان الثلاثة.

البرنامج الذي يتم تنفيذه بالشراكة بين “ستيسيا الدولية” ( هيكل يعنى بمرافقة المؤسسات التونسية في مسارهم المتعلق بالابتكار وتدويل انشطتهم) ومشروع قوافل الذي تنفذه مؤسسة اكسبرتيز فرونس” بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية، يعمل على مساعدة الشركات التونسية لتدويل أنشطتها في مجالات التكنولوجيا الزراعية والصحية وتكنولوجيا التعليم.

ويهدف برنامج “تونس الرقمية” إلى تعزيز المبادلات التجارية بين رواد الأعمال من تونس والسنغال وموريتانيا، من جهة، والمساهة في تنمية الابتكار التكنولوجي في المنطقة، مع تمكين الشركات التونسية من اندماج افضل في أسواق غرب أفريقيا.

وسيتم خلال المرحلة الاولى اختيار خمس شركات تونسية مبتكرة في المجال الفلاحي، قصد مرافقتها في استعدادها لدخول السوق السنغالية.

وستستفيد هذه الشركات من الدعم المخصص والتدريب والاستشارات العلمية، التي تمكنهم من تدويل انشطتهم، وستنتظم، في هذا الاطار، في غضون شهر مايو المقبل، بعثة استكشافية الى السنغال، ولقاءات مع شركاء محليين.

وتهم المرحلة الثانية للبرنامج المؤسسات الناشطة في قطاع التكنولوجيا الصحية وتكنولوجيا التعليم عبر اختيار ست شركات تونسية تعمل في هذه المجالات للاعداد لزيارة استكشافية ولقاءات ثنائية في السوق الموريتانية.

ومن المنتظر تنظيم زيارة ميدانية الى موريتانيا في شهر أكتوبر 2025، بما يمكن الشركات التونسية من استكشاف فرص التصدير والشراكة في موريتانيا.

و”ستيسيا الدولية” هو هيكل يعنى بمرافقة المؤسسات التونسية في مسارهم المتعلق بالابتكار وتدويل انشطتهم. كما تساعد على تعزيز تنافسية المؤسسات على المستوى العالمي من خلال التعاون مع شركاء استراتيجيين.