المختلفة، مضيفا أن محفظة المنظمة تبلغ حاليا 4 مليار يورو. وقال إنهم يعملون حاليا على تنويع مصادر التمويل والاستفادة من آليات جديدة للتمويل مثل التمويل الأخضر والنتيجة أننا تمكنّا من تعبئة مئات الملايين من الدولار من مصادر مختلفة خلال الفترة الأخيرة، وقد بدأ بالفعل تنفيذ المشاريع التي حصلت على التمويل.
استمرار المشاريع رهن بالوفاء بالالتزامات
وأكد ولد عبد الفتاح على أهمية وفاء الدول بالتزاماتها المالية تجاه منشآت المنظمة التي توفّر الكهرباء والماء والتي تعمل بانتظام منذ تأسيس المنظمة وبدون دفع فواتيرها بانتظام فإنها ستكون في خطر.
وشدد على قناعته المستندة لتجربة المنظمة بأن دول المنظمة كلما اجتمعت حول طاولة وجدت حلولا لمشكلاتها.
نهر السنغال ليس بمنأى عن تأثير التغيرات المناخية
وقال إن "التغيرات المناخية هي حقيقة واقعة لا يسلم منها حوض نهر السنغال والفيضانات أصبحت متكرّرة وأكثر عنفا، وقد شهدنا العام الماضي فيضانا هو الأقوى خلال خمسين عاما حيث وصل النهر لمستوى قياسي وكانت الخسائر كبيرة. لكن بفضل التعاون الإقليمي وبفضل تفعيل نظام الإنذار المبكر لمنظمتنا وتشغيل السدود عملنا معا يد بيد ويوما بيوم من أجل تخفيف الأضرار."
الموسم المقبل قد يشهد فيضانات
وردا على سؤال حول دور المنظمة في التعامل مع الفيضانات قال ولد عبد الفتاح: "على نهر السنغال يوجد سدان: مانانتالي وجاما وقد تم تشغيل بأقصى طاقة لتخفيف الأضرار. ودورنا هو التحضير وتفعيل نظام الإنذار المبكر لإخبار السكان عما هو متوقّع من فيضانات خلال الموسم أو أن المنطقة كذا ستكون عُرضة للفيضان".
وتوقع أن يكون مستوى النهر فوق المستوى الطبيعي في المناطق العُليا في غينيا ومالي وأن يكون مستواه عاديا في الباقي، مضيفا أنّ ذلك يعني احتمال حدوث فيضانات لأن المياه التي تتجمع في المناطق المرتفعة ستسيل نحو المناطق المنخفضة.