عصابة الارهاب تهاجم "يعالون بعد اعترافه بالتطهير العرقى فى غزة

هاجم مسؤولون في "حكومة" الاحتلال الإرهابي الصهيونى تصريحات وزير الحرب ورئيس الأركان الأسبق لجيش الاحتلال موشيه يعالون التي قال فيها، أمس السبت، إن العصابة "تقوم بتطهير عرقي في شمالي قطاع غزة".
ووصف الارهاببى" جدعون ساعر" تصريحات يعالون بأنها تصريحات "غير مسؤولة وغير صحيحة".
وقال الارهابي"جدعون" إنها "تشوه سمعة إسرائيل"، داعيا صاحبها إلى التراجع عنها.
ونتقد الارهابي" إيتمار بن غفير" تصريحات يعالون، داعيا في المقابل إلى تهجير الفلسطينيين من غزة واحتلال القطاع.
وقال الارهابي "ايتمار":"سمعت يعالون، يقول إن ما يجري تطهير عرقي، ولكن ما يجري ليس كذلك. الحل الذي أراه أنه يمكننا إخراج الغزيين الذين يريدون الهجرة، وهناك عدد كبير من هؤلاء".
وأضاف الارهابي المجرم "ليس سرا بأنني أريد احتلال قطاع غزة. وكذلك تشجيع الهجرة من هناك.. في نهاية المطاف وفي اليوم التالي للحرب علينا أن نجد حلا".
وأردف الارهابي المتطرف "أعتقد أن إدارة (الرئيس المنتخب) دونالد ترامب سوف تؤيد ذلك، هذا أمر أخلاقي وقانوني وصحيح.. دعونا نشجع الهجرة الطوعية، حتى يخرج عدد كبير منهم".
وكان وزير الحرب ورئيس الأركان الأسبق لجيش الاحتلال العدو" موشيه يعالون" قد قال أمس، إن عصابة العدو "تقوم بتطهير عرقي في شمال قطاع غزة، ولم يعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون"، مضيفا أن "الجيش الإسرائيلي يعمل على تطهير جباليا حاليا".
ونقلت هيئة البث الصهيونية عن يعالون قوله إن "الطريق الذي يتم جر إسرائيل إليه حاليا هو طريق احتلال وضم وتطهير عرقي بالنظر إلى ما يجري في شمال القطاع".
ويواصل جيش الاحتلال الإرهابي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.