ننظمت جامعة نواكشوط بالتعاون مع السفارة الصينية اليوم الخميس في نواكشوط حفل تخليد اليوم العالمي للغة”الصينية” تحت شعار اللغه الصينية هدية عبر الزمن. وتهدف هذه الاحتفالية إلى تعميق التعاون الأكاديمي مع المؤسسات الصينية، وتحفيز البحوث المشتركة والتبادلات الأكاديمية، وتقديم أفاق أكثر ثراء للشباب.
وشهد الحفل تقديم شهادات تقديرية لبعض الأساتذة وعروض عن الفنون القتالية في الصين.
وأوضح رئيس الجامعة السيد علي محمدسالم البخاري أن اللغة الصينية بعمقها التاريخي، وثرائها الرمزي، وجمالها الفريد، تجسد قيم الحكمة والتناغم والاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن مشاركته اليوم في
الاحتفال بهذه اللغة العريقة، يؤكد الإلتزام بتعزيز العلاقات الثقافية والأكاديمية بين جامعة نواكشوط والجامعات الصينة.
وأشاد بالجهود المتواصلة المبذولة لتعزيز اللغة والثقافة الصينية في بلادنا. وخاصة من خلال معاهد كونفوشيوس والمنح الدراسية وبرامج التبادل، والتعاون الأكاديمي و جامعة نواكشوط لتكون شريكا فعالا في هذه الديناميكية .
وقال إن الجامعة تشهد كل عام عددا متزايدا من الطلاب الموريتانيين المهتمين بتعلم اللغة الصينية، سواء لأسباب أكاديمية أو مهنية أو ثقافية ولذلك تم تشجيع الطلاب على الاستمرار في هذا المسار .
ومن جانبه أعرب سفير جمهورية الصين الشعبية سعادة السيد اتشانغ زونغ دونغ عن فخره بتطور تعليم اللغة الصينية في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة وحضورها في مناحي الحياة الموريتانية.
وأضاف أن اللغة الصينية في موريتانيا تقدم إسهامات إيجابية في تعزيز الصداقة بين الشعبين الصيني والموريتاني و كذا تنمية العلاقات الودية والثنائية بين البلدين.